باستخدام هذا الموقع، أنت توافق على سياسة الخصوصية وشروط الاستخدام.
Accept
  • فريق العمل
  • سياسة الخصوصية
  • لإعلاناتكم
Reading: حي أرض الدولة بطنجة في مواجهة مأساة التشرد والإهمال الاجتماعي
شارك
Infosocial
  • الرئيسية
  • مجتمع
  • اقتصاد
  • سياسة
  • رياضة
  • منوعات
    • أحداث
    • ثقافة
    • نسائيات
    • للشباب
  • Social TV
Reading: حي أرض الدولة بطنجة في مواجهة مأساة التشرد والإهمال الاجتماعي
شارك
Font ResizerAa
InfosocialInfosocial
  • أنفو سوسيال
  • مجتمع
  • اقتصاد
  • سياسة
  • Social TV
Search
  • الرئيسية
  • مجتمع
  • اقتصاد
  • سياسة
  • رياضة
  • منوعات
    • أحداث
    • ثقافة
    • نسائيات
    • للشباب
  • Social TV
  • Advertise

حي أرض الدولة بطنجة في مواجهة مأساة التشرد والإهمال الاجتماعي

هيئة التحرير مايو 6, 2025
شارك
شارك

في حي أرض الدولة بمدينة طنجة، تتجلى ظاهرة التشرّد والإدمان بشكل واضح من خلال وجود عدد كبير من الأشخاص في وضعية الشارع، يتجولون بين الأزقة والساحات، أحياناً في حالة هيجان أو لا وعي، وأحياناً أخرى في صمت ثقيل لا يُفسَّر. ينظر إليهم كثيرون كخطر يهدد الأمن العام، لكن نظرة أعمق قد تطرح سؤالاً مشروعاً حول السياق الذي أفرز هذا الواقع: هل نحن أمام أفراد اختاروا الشارع، أم أن الشارع كان خيارهم الوحيد بعد سلسلة من الانقطاعات الاجتماعية، الاقتصادية، والنفسية؟

والعديد من هؤلاء الشباب لم يولدوا في الشارع، بل وجدوا أنفسهم فيه بعد ظروف قاسية. بعضهم مرّ بتجارب عنف أسري، آخرون تخلت عنهم أسرهم بسبب الإدمان أو المرض، وهناك من عاشوا داخل مؤسسات الرعاية إلى أن تجاوزوا السن القانوني، ليُتركوا دون متابعة أو مواكبة. عند غياب فرص الشغل أو التكوين، يصبح الشارع بديلاً قاسياً لكنه متاح، فيما تشكل المواد المخدرة وسيلة للهروب من واقع صعب أكثر من كونها هدفاً في حد ذاته.

وتعبّر الساكنة عن قلقها المتزايد، خصوصاً مع تفشي بعض السلوكيات المرتبطة بالإدمان، كالسرقة أو التهديد، معتبرة أن هذا الوضع لا يمكن السكوت عنه. غير أن الحلول التي تُطرح غالباً ما تكون أمنية، تركز على الاعتقال أو الإبعاد، دون التطرق إلى الأسباب البنيوية التي تقود إلى التشرّد والانحراف.

وفي المقابل هناك نقص واضح في المراكز المتخصصة في إعادة التأهيل أو الاستقبال المؤقت للأشخاص في وضعية الشارع، كما أن أغلب المبادرات الجمعوية تظل محدودة في إمكانياتها، مما يصعب عملية التتبع والدعم النفسي والاجتماعي لهؤلاء. وغياب استراتيجية عمومية شاملة يجعل هذه الفئة عالقة بين الشارع والسجن، دون أفق واضح.

و إن الظاهرة لا تخص طنجة وحدها، لكنها في هذا الحي تحديداً تبرز بشكل لافت، نظراً لموقعه الحيوي وكثافته السكانية. وبين النظرة المجتمعية الرافضة، وواقع التهميش الذي يُنتج باستمرار فئات جديدة في الهشاشة، تظل الأسئلة قائمة حول مصير هؤلاء، وعن مسؤولية المجتمع والدولة في إعادة الاعتبار لكرامة الإنسان، بغض النظر عن وضعه الحالي.

قد يعجبك أيضًا

جمعية كرامة لتنمية المرأة تفتتح ندوتها الوطنية الـ18 بمناسبة اليوم العالمي للأسرة تحت شعار.. “الارتقاء بالأسرة استثمار للمستقبل “

هل ما زالت علاقة الجيران في المغرب كما كانت؟

ولاية أمن طنجة تواصل حملاتها لردع السياقة الاستعراضية وتوقيف العشرات من الجانحين

اختفاء غامض لشاب مغربي خلال رحلة بحرية بين المغرب وإسبانيا وبوريطة يكشف تفاصيل جديدة

طنجة تحت الضغط ..تقاعس الوكالة الحضرية يُعرقل مشاريع التعليم والصحة ويُفاقم أزمة المرافق العمومية

هيئة التحرير مايو 6, 2025 مايو 6, 2025
شارك المقال
Facebook Twitter Whatsapp Whatsapp Telegram Email Copy Link Print
شارك
اترك تعليق

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الاكثر مشاهدة

Infosocial

كل الحقوق محفوظة 2024

Welcome Back!

Sign in to your account

Lost your password?