يعرف بولفار طنجة، الواقع وسط إحدى أكثر المناطق حركية في المدينة، غياباً واضحاً لممرات الراجلين، وهو ما يُشكل تهديداً حقيقياً لسلامة المواطنين ويُساهم في عرقلة انسيابية حركة المرور بشكل يومي.
ورصدت انفوسوسيال من عين المكان اضطرار عدد من المواطنين إلى عبور الطريق وسط حركة سير كثيفة، في ظل غياب ممرات مخصصة وآليات تنظيم العبور، ما يتسبب في مشاهد يومية من الفوضى المرورية، ويدفع السائقين إلى التوقف المفاجئ أو الانحراف لتفادي الاصطدام.
وقال أحد سكان المنطقة في تصريح لانفوسوسيال: “نعيش في خطر دائم بسبب غياب ممرات الراجلين، ونضطر إلى المجازفة بحياتنا يومياً للعبور، خاصة الأطفال والمسنين”، مضيفاً أن “الوضع يزداد سوءاً في أوقات الذروة، حيث يصعب على السائقين التحكم في السرعة وسط الفوضى”.
من جهتهم، عبّر عدد من السائقين عن تذمرهم من هذا الوضع، معتبرين أن غياب ممرات العبور لا يُهدد فقط الراجلين، بل يُربك أيضاً حركة السير ويخلق احتكاكات متكررة بين مستعملي الطريق.
ويطالب سكان شارع طنجة السلطات المحلية بالتدخل العاجل لإحداث ممرات راجلين واضحة، مع توفير إشارات ضوئية ووسائل تنظيمية تُسهم في حماية الأرواح وضمان انسيابية السير في هذا المحور الطرقي