أثار امتناع باكستان عن التصويت في مجلس الأمن على القرار الأمريكي الداعم للمبادرة المغربية بشأن الصحراء غضبًا واسعًا في الأوساط المغربية، خاصة أن الموقف جاء مخالفًا لتوجهات شركائها في العالمين العربي والإسلامي.
ورجّح مراقبون أن هذا الموقف يعكس ارتباكًا في السياسة الخارجية الباكستانية أو محاولة لتجنّب الاصطدام مع أي طرف، خصوصًا بعد اتصال هاتفي جمع وزير الخارجية الجزائري بنظيره الباكستاني قبيل التصويت.
ورغم ذلك، تم اعتماد القرار الأممي المؤيد لمبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، ما عزز مكانة المغرب إقليميًا ورسخ عزلة الأطروحة الانفصالية.

