قال يونس مجاهد، رئيس المجلس الوطني للصحافة، إن المجلس توصل ب 731 طلبا للبطاقة المهنية منها 447 إلكترونية و 284 ورقية.
و أضاف مجاهد، في ندوة صحفية نظمت اليوم حول موضوع الصحافة الوطنية و التحديات التي تواجهها، فإن أكثر من 53 ٪ من مقاولاتها تشغل أقل من 5 صحافيين؛ و أكثر من 28٪ منها تشغل صحفيا واحدا وهو نفسه مدير النشر ورئيس التحرير.
أما بالنسبة للصحافة الرقمية، فـ 86 ٪ من مقاولاتها تشغل أقل من 5 صحافيين. و حوالي 47٪ منها تشغل شخصا واحدا وهو نفسه مدير النشر ورئيس التحرير وصاحب المشروع.
غير أنه بالإضافة إلى هذا العنصر الذي يكشف هشاشة البنيات، في نسبة هامة من المقاولات، يضيف مجاهد، فإن هناك عناصر أخرى تستحق الدراسة، بالنسبة لأغلب المقاولات الورقية والرقمية، تخص طرق التسيير والتدبير، فكم منها تتوفر على مديريات أو أقسام أو مصالح للموارد البشرية، تهتم بالجوانب المهنية والأكاديمية، وليس الإدارية والمالية، فقط.
وكم منها لديه مجالس للتسيير، كما هو الشأن في شركات أخرى، وكم منها يتوفر على برامج وميزانيات للتكوين المستمر، ولو حتى في تعاون مع مؤسسات أخرى، وكم منها لديها مخططات لتطوير المنتوج الصحفي والإعلامي والموارد البشرية والتلاؤم مع حاجيات السوق والتحولات الحاصلة في مجالات التواصل، وغيرها من العوامل المؤثرة في الصناعة الإعلامية، و التي تحتاج إلى حل و علاج.