بعد حركة جرافات لم يفهمها العديد من المتتبعين الذين كانوا ينتظرون انطلاق عملية الحفر الأفقي للوصول للطفل ريان، وإنهاء هاته الأزمة، كشف خبراء من عين المكان، أن فريق الإنقاذ اضطر للعمل لأكثر من 6 ساعات لأجل إزالة جزء جبلي على يسار منطقة الحفر، بسبب خطر انهياره واعاقة عملية الانقاذ.
وحسب ذات المصادر، سيستأنف الحفر الآن مجددا عموديا لمترين أو ثلاث، اضافية على ما كان مقررا. العملية التي لن تاخذ وقتا طويلا، بعد إزاحة الجزء الجبلي الذي كان سببا في تأخير العمل بعد انهيارات متكررة، مما سيمكن الجرافات من العمل بسلام وبسرعة اكثر.
وفي المرحلة اللاحقة تظيف مصادر عليمة، سيتدخل فريق عمل لأشخاص من الجنوب المغربي متخصص في حفر الآبار المعروفة “بالخطارات”، وهي تقنية اشتغال مشابهة للمطلوب في عملية الحفر الأفقية، تتراوح بين 3 و4 أمتار.
وإلى ذلك، فيتم لحدود الساعة تزويد الطفل ريان باستمرار بالأكسجين، وتتبع حالته عبر الكاميرا التي تم إنزالها إلى قعر البئر، للتأكد أنه لازال على قيد الحياة.
وحسب مصادرنا من الميدان، فإن الوالي محمد امهيدية التحق في الساعات الأولى من صباح اليوم بعين المكان، للوقوف على تقدم عملية الإنقاذ وعمل خلية التتبع والانقاذ، التي تشتغل على مدار الساعة وفق التطورات التي تفرضها خصوصية المنطقة والمستجدات الطارئة، وتنسيق محكم بين مختلف المتدخلين لتنتهي عملية الإنقاذ بنجاح.